You are currently viewing اجتماعات إعداد الخطة الرئيسية للتطوير بكلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية

اجتماعات إعداد الخطة الرئيسية للتطوير بكلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية

عقدت لجنة إعداد الخطة الرئيسية للتطوير بكلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية سلسلة من الاجتماعات المكثفة خلال فترة الاختبارات من 1 يناير حتى 11 يناير 2025م، وذلك في قاعة الاجتماعات بالطابق الثاني في مبنى الحافظ ابن حجر العسقلاني. تُعقد الاجتماعات يومياً بعد صلاة الظهر حتى الساعة 14:30 بتوقيت إندونيسيا الغربية، حيث يتركز جدول الأعمال على إعداد وثيقة استراتيجية تُشكل الأساس لتطوير المؤسسة مستقبلاً.

تُعد الخطة الرئيسية للتطوير وثيقة حيوية تتضمن الصيغ والاستراتيجيات والجداول الزمنية والسياسات المؤسسية والبرامج الدراسية. وقد صُممت هذه الخطة لتكون دليلاً طويل المدى (من 10 إلى 25 عاماً) لتحقيق رؤية ورسالة الكلية.

ترأس الاجتماعات فضيلة الدكتور إرسان، رئيس مركز البحوث والتطوير بالكلية، ونائبه فضيلة الدكتور إرشاد حسن. وقد أوضح الدكتور إرسان في تصريحه أهمية الخطة الرئيسية للتطوير باعتبارها “بوصلة” توجه مسيرة الكلية.

وقال فضيلته موضحاً دور الخطة للمشاركين: “ببساطة، هذه الخطة بمثابة البوصلة – أداة لتحقيق الرؤية والرسالة”.

الوظائف الاستراتيجية للخطة الرئيسية للتطوير:

تتعدد الوظائف الاستراتيجية للخطة، ومنها:

  1. أساس لإعداد الخطة الاستراتيجية: تُعد مرجعاً رئيسياً في وضع خطط العمل لفترة من خمس إلى عشر سنوات.
  2. أداة لتنسيق وحدات العمل: توجيه وتنسيق أنشطة جميع وحدات العمل في الكلية بما يتوافق مع الرؤية والرسالة.
  3. دليل للتنفيذ والتقييم: مرجع في تنفيذ برامج العمل وأداة لتقييم الأنشطة التشغيلية.
  4. تحليل البيئة الداخلية والخارجية: يتضمن إعداد الخطة تحليلاً شاملاً للعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على الكلية.

وعلى خلاف برنامج العمل السنوي أو الخطة الاستراتيجية التي تمتد من خمس إلى عشر سنوات، تغطي الخطة الرئيسية للتطوير فترة أطول تتراوح بين 10 و25 عاماً.

تحقيق الرؤية والرسالة من خلال التخطيط المتقن

تعتمد اللجنة في إعداد الخطة على التعاون والتحليل المعمق، وذلك لضمان أن تكون الوثيقة الناتجة قادرة على تلبية احتياجات المؤسسة حاضراً ومستقبلاً.

ومن خلال هذه الاجتماعات، تؤكد كلية الإمام الشافعي التزامها بالتطور المستمر كمؤسسة تعليمية إسلامية متميزة وموثوقة، تستجيب لتحديات العصر مع الحفاظ على القيم الشرعية التي تُشكل هوية الكلية.

نسأل الله أن تكون هذه الخطوة الاستراتيجية بداية لمسيرة طويلة لكلية الإمام الشافعي في تحقيق رؤيتها ورسالتها، وأن تكون رحمة للأمة.

اترك تعليقاً