You are currently viewing ورشة عمل في فن الخطابة مع المدرب نوفان يودهيستيرا

ورشة عمل في فن الخطابة مع المدرب نوفان يودهيستيرا

جمبر – في إطار تعزيز كفاءات الدعوة ومهارات التواصل لدى أعضاء هيئة التدريس، نظم مركز خدمة المجتمع والبحوث العلمية والدعوة في كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية بجمبر برنامجاً تطويرياً مفيداً. وقد ركز البرنامج هذه المرة على تحسين مهارات الخطابة العامة، وهي مهارة أساسية للدعاة في إيصال المحتوى المناسب والمرتبط بجمهورهم.

تحت عنوان “العرض التقديمي الفعال وفن الخطابة”، استمرت ورشة العمل لمدة يومين، الأربعاء والخميس، ٢٦-٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤م. أقيمت الفعالية في قاعة الاجتماعات بمبنى الحافظ ابن حجر العسقلاني من الساعة ٨:٠٠ صباحاً حتى ٥:٠٠ مساءً. وقد قدم الورشة المدرب نوفان يودهيستيرا، الخبير في مجال الخطابة العامة، حيث صُممت بنهج مختلف عن ورش العمل السابقة.

المدرب نوفان يودهيستيرا

التعلم والتدريب والتطور المشترك

صُممت ورشة العمل هذه المرة بتركيز أكبر على الجانب العملي، مما أتاح للمشاركين فرصة تطبيق النظريات المكتسبة مباشرة. بدأت الجلسات بتقديم المحتوى من قبل المدرب نوفان، الذي شرح كيفية بدء العرض التقديمي بشكل فعال، وبناء التأثير، وضمان وصول الرسالة بفعالية إلى الجمهور.

ظهر الحماس من خلال حضور حوالي ١٠ من أساتذة الكلية. حصل كل مشارك على ثلاث فرص لممارسة العرض التقديمي، بدءاً من طريقة جذب الانتباه في المقدمة وحتى تقديم المحتوى بوضوح وتنظيم. وتلقى كل عرض تقديمي تصحيحات وملاحظات فورية من المدرب نوفان، مما أتاح للمشاركين التعلم والتطور مباشرة من خلال تجربتهم العملية.

وقال الأستاذ أريانغا، أحد الأساتذة المشاركين: “قدم المدرب نوفان ملاحظات وتصحيحات فورية على عروضنا التقديمية، وأتيحت لنا فرصة التقديم ثلاث مرات خلال هذين اليومين، الحمد لله”.

إعداد دعاة أكثر ثقة

يوفر مركز خدمة المجتمع والبحوث العلمية والدعوة التسهيلات لإعداد أساتذة متميزين ليس فقط في مجالات تخصصهم، بل أيضاً في القدرة على نقل معرفتهم بطريقة مؤثرة وملهمة للجمهور. من خلال ورشة العمل هذه، يُؤمل أن يطبق الأساتذة الرؤى الجديدة في دروسهم ومحاضراتهم، مما يجعل الدعوة والتدريس أكثر حيوية ومعنى.

أثبتت ورشة العمل أن مهارات الخطابة العامة لا تقتصر على مجرد التحدث أمام الجمهور، بل هي فن إيصال الرسالة التي تلمس القلوب والعقول. ومن خلال هذه المهارات، يمكن أن تصبح الدعوة أكثر فعالية وارتباطاً بالمجتمع.

نأمل أن تستمر برامج التدريب مثل هذه في المستقبل، كجزء من جهود كلية الإمام الشافعي للدراسات الإسلامية في جمبر لإعداد دعاة ومربين أكفاء ومحترفين.

اترك تعليقاً